ابحث في المدونة

الأحد، 30 يونيو 2013

معلومات عامه عن مصر


مقدمة:
 
يقسم المؤرخون تاريخ الإنسانية إلى عصور ، فهناك عصر ما قبل التاريخ والعصور التاريخية ، أحداث التاريخ بالسنين والقرون ، والقرن يساوى 100 سنة ، ويلاحظ أن حساب السنين قبل ميلاد سيدنا "عيسى " عليه السلام يسير باتجاه يتناقص فيه عدد السنوات ، أما بعد الميلاد فإنه يسير فى اتجاه يتزايد فيه عدد السنوات .

يكفي تاريخ مصر فخراً أن عصوره المختلفة شهدت وفود العديد من الرسل والأنبياء عليهم السلام ، كما أن تاريخ مصر فيه العظة والعبرة لبني الإنسان لأن القدماء المصريين أدركوا لأنفسهم حقيقة الموت وأن الإنسان مهما بلغ من معرفة ومهما عاش من سنين فإن مصيره الموت ولن يبقى من تاريخه سوى كلمات تعبر عنها النقوش والكتابات والوثائق المختلفة .

كانت لمصر حضارة ومدنية منذ فجر التاريخ وكان لغيرها من شعوب الشرق حضارات ومدنيات ، وكما أعطت مصر لغيرها أخذت منهم أيضا ، ولكن كان لمصر دائما طابعها الشخصي فالحضارة أصيلة في وادي النيل و قد تطورت وازدهرت مما اثّرعلي ما تعاقب بعدها من حضارات ، كما تقع مصر بموقع جغرافي متميز يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا ويرتبط بقارة أوروبا عن طريق البحر الأبيض المتوسط ، كل هذا أدى إلى قيام حضارة عرفت بأنها أقدم حضارة في التاريخ البشري .
 
العلم: 
 

 
أول علم لمصر العلم الحالي لجمهورية مصر العربية
صدر مرسوم ملكي بأول علم مصري عام 1923، وكان باللون الأخضر ويتوسطه هلال أبيض وثلاث نجوم في الوسط باللون الأبيض أيضا، ثم في عام 1958 وبمرسوم جمهوري تم إنشاء علم جديد للجمهورية العربية المتحدة شمل كلا من سوريا ومصر. أما آخر علم ففيه ثلاثة ألوان هي الأحمر والأبيض والأسود على شكل مستطيلات عرضية متساوية، ويتوسط العلم شعار النسر.
يعود العلم الحالي إلي عام 1984 معبرا عن استقلال مصر، ويتكون كما أشرنا من ثلاثة ألوان على شكل ثلاثة مستطيلات عرضية متساوية و يبلغ طوله ضعف عرضه: المستطيل العلوي من اللون الأحمر وهو لون التوهج ويدل على الإشراق والأمل والقوة، المستطيل الأوسط من اللون الأبيض وهو لون يعبر عن النقاء وداخل المستطيل صورة النسر وهو أقوى الطيور بلون ذهبي وينظر ناحية اليمين ويعبر عن قوة مصر وحضاراتها ، أما المستطيل السفلي فهو من اللون الأسود ويعبر عن عصور التخلف والاستعمار التي تخلصت منها مصر.
 

 
اللغة: اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة

 
العاصمة: مدينة القاهرة
شعار محافظة القاهرة

العاصمة
القاهرة هى أكبر المدن في العالم العربي وأفريقيا والشرق الأوسط. وهى أيضاُ تعتبر المركز الصناعي والتجاري لمصر
 
 
 
 المساحة
الكلية: 1.001.450كم مربع

مساحة اليابسة:995.450 كم مربع

مساحة المياه:6.000 كم مربع

الموقع
تقع شمال قارة إفريقيا يحدها البحر المتوسط شمالا, وقطاع غزة والبحر الأحمر من الشرق , وشمال السودان من الجنوب,و ليبيا من الغرب. تفصل قناة السويس شبة جزيرة سيناء (الجزء الوحيد من مصر الذي يقع في قارة آسيا) عن باقي أجزاء البلاد.
 
 
 
المناخ: 
يتأثر مناخ مصر بعدة عوامل أهمها الموقع ومظاهر السطح والنظام العام للضغط والمنخفضات الجوية والمسطحات المائية ، حيث ساعد ذلك كله علي تقسيم مصر إلى عدة أقاليم مناخية متميزة فتقع مصر في الإقليم المداري الجاف فيما عدا الأطراف الشمالية التي تدخل في المنطقة المعتدلة الدفيئة التي تتمتع بمناخ شبيه بإقليم البحر المتوسط الذي يتميز بالحرارة والجفاف في أشهر الصيف وبالاعتدال في الشتاء مع سقوط أمطار قليلة تتزايد علي الساحل.
مناخ مصر يمكن تمييزه في فصلين مناخيين هما فصل الصيف الجاف الحار ويمتد بين شهري مايو وأكتوبر، وفصل الشتاء المعتدل قليل الأمطار ويمتد بين شهري نوفمبر وأبريل.
المتوسط السنوي لدرجة الحرارة في الوجه البحري 20 درجة مئوية نهارا و7 درجات مئوية ليلاً ، أما الوجه القبلي فيصل متوسط درجة الحرارة العظمي فيه إلي 25 درجة مئوية والصغرى 17 درجة مئوية

 
نهر النيل:

 
يعتبر ثاني أطول انهار العالم و يشق أرض مصر من الجنوب إلى الشمال ليتفرع إلى فرعين يصبـان في البحر المتوسط هما فرعي رشيد ودمياط.
يبلغ طول نهر النيل من منابعه في بحيرة تنجانيقا حتى مصبه في البحر المتوسط 6690 كيلو مترا ويغطي مساحة مقدارها 1.9 مليون كيلو متر مربع ويمتد في إحدى عشرة دولة هي تنزانيا – كينيا – الكونغو الديمقراطية – بوروندي – رواندا – إثيوبيا – إريتريا – أوغندا – السودان – مصر- جنوب السودان.
ويحمل نهر النيل الحياة والنماء لأرض مصر، وقد تجلى ذلك في كتابة المؤرخ اليوناني هيرودوت"مصر هبة النيل" وذلك من منطلق ما لمسه من أهمية نهر النيل في حياة المصريين.
بدأ قياس منسوب المياه في نهر النيل من عهد قدماء المصريين، عندما حاولوا استخدام ما يعرف بمقياس النيل "Nilometre"، وكان هذا المقياس أحد أشكال ثلاث: لوح أو عمود أو سلم، كل منها يحمل تدريجا، وكانت وحدة القياس ثابتة للأشكال الثلاثة، وتعرف بالكيوبت cubit وأصبحت مقاييس النيل مزارا سياحيا.

 
السد العالي:

 
من أهم مشاريع تنظيم مياه النيل على الإطلاق هو مشروع السد العالي، وتحتفل مصر في شهر يناير من كل عام بذكرى إنشاء السد العالي الذي تم تدشينه في التاسع من يناير عام 1960 ، حيث إن السد العالي يعتبر أعظم وأكبر مشروع هندسي في القرن العشرين من الناحية المعمارية والهندسية متفوقا في ذلك على مشاريع عالمية عملاقة أخرى، وأقيم السد العالي لحماية مصر من الفيضانات العالية التي كانت تفيض على البلاد وتغرق مساحات واسعة من الأراضي، أو تضيع دون استفادة منها في البحر المتوسط.
 

 
قناة السويس:

 
سجل التاريخ أن أول دولة على وجه الأرض، شقت قناة صناعية عبر أراضيها كانت مصر، وذلك في عهد الملك سنوسرت الثالث لربط البحر الأحمر بنهر النيل، وتم افتتاحها عام 1874 ق.م.
وفي عهد الخديوي إسماعيل في 17 نوفمبر 1869، تم تطوير الفكرة بافتتاح قناة السويس التي تريط البحر المتوسط " عند بورسعيد " والبحر الأحمر " عند السويس ". وتتمتع القناة بموقع جغرافي متميز جعلها أقصر همزة وصل بين الشرق والغرب.
أممت مصر قناة السويس في 26 يوليو 1956، ثم أغلقت القناة 5 مرات آخرها بسبب ظروف عدوان يونيو 1967 "واستمرت مغلقة لمدة 8 سنوات" ، وتم إعادة فتح القناة للملاحة في 5 يونيو 1975.

 
الموارد المائية:  
تعتمد جمهورية مصر العربية في مصادرها المائية علي ثلاثة مصادر أساسية للمياه العذبة هي: المياه الفيضية التي تتمثل في نهر النيل ومياه الأمطار والسيول ثم المياه الجوفية.

الموارد المعدنية والبترول: 
تمتلك جمهورية مصر العربية ثروة عظيمة من المعادن الهامة مثل الفوسفات والحديد الخام، بالإضافة إلى الذهب والبترول.

الاقتصاد المصري:
يعد الاقتصاد المصري ثاني أكبر اقتصاد في المنطقة العربية بعد المملكة العربية السعودية بناتج محلي إجمالي بلغ 500.9 مليار دولار بحسب التقديرات الرسمية لعام (2010)، والثاني إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، والحادي عشر في الشرق الأوسط من حيث دخل الفرد.
الاقتصاد المصري يتميز بكونه واحدا من أكثر اقتصاديات دول منطقة الشرق الأوسط تنوعا ، حيث يعتمد بشكل رئيسي على الزراعة، وعائدات قناة السويس، والسياحة، والضرائب، والإنتاج الثقافي والإعلامي، والصادرات البترولية، وتحويلات العمالة بالخارج (أكثر من ثلاثة ملايين مصري يعملون في الخارج يتركز معظمهم بدول الخليج العربية)، تشكل تحويلاتهم النقدية موردا من موارد الاقتصاد، كما تتواجد العمالة المصرية أيضا في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وأستراليا.
وتحاول الدولة في أعقاب ثورة يناير 2011، بذل جهودا حثيثة لإعادة الاقتصاد المصري إلي مساره الصحيح وتجاوز العثرات الجمة التي تعرض لها، وذلك عبر تكاتف الجهود داخليا، والانفتاح على العالم خارجياً، في مسعى لبث الديناميكية في الأداء الاقتصادي والمالي.
 
العملة: 
الجنيه المصري = 100 قرش
 
لاستفساراتكم، طلبات الدعم، طلبات تعديل وتعريب قوالب بلوجر - اضغط هنا